تبتهج المملكة وشعبها الوفي فرحا وهي تزدان بمشاعر الفرح والسرور بمناسبة عودة ملك الخير والعطاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز- حفظه الله- إلى أرض الوطن الغالي سالما معافى.
فها هي مملكتنا الحبيبة تزهو نضارة وتتضوع مسكا وهي تمد يديها مرحبة بمقدم حبيب الشعب سالما إلى أرض الوطن بعد فترة النقاهة التي قضاها، وهاهي تتضرع إلى الله شاكرة حامدة أنْ منّ الله عليه حفظه الله بالمعافاة التامة، فهو مَن وهب حياته لخدمة شعبه وأبناء وطنه وسخر جل طاقاته لازدهاره ورفعة شأنه، حتى عمّ عطاؤك جميع أرجائه.
إنك يا ملكنا الغالي رسمت لنا طريق العطاء والتفاني لخدمة الوطن، وغذيتنا من نبع الحب والعطاء على خطى والدكم الملك الباني عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود- طيب الله ثراه-، وقدمت وما زلت تقدم الكثير لوطنك وشعبك وبناء مستقبله المشرق. فمرحباً بك في وطنكم الذي ينهض بنبضكم وأسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا الغالية ويحميها من كل حاسد وحاقد ومفسد وأن تبقى حصينة منيعة، ويديم عليكم الصحة والعافية، وأننا نتضرع إلى الله جميعا أن يحفظ قائد مسيرتنا وسندنا ليواصل قيادة هذا الشعب الوفي وهذا الوطن المعطاء مع عضديه سمو ولي العهد وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعا إنه نعم المولى ونعم النصير.
عبد العزيز البصري -نائب رئيس بلدية القويعية