استبشرت مملكتنا الحبيبة وأبناء شعبها الكريم هذه الأيام بعودة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بعد أن مَنّ الله عليه بالشفاء والعافية وعودته من رحلته العلاجية. إلا أن الألسن لتعجز عن التعبير عن مناسبة كهذه، وهي أن نجد مليكنا المحبوب في وطنه وبين أبناء شعبه وهو في أتمّ الصحة والعافية؛ ليواصل مسيرة التنمية والبناء والنهضة التي تشهدها بلادنا الغالية في جميع المجالات. وإننا بهذه المناسبة لنرفع أكف الضراعة والشكر لله - عز وجل - أن مَنّ علينا بهذه اللحظات السعيدة، وأن نرى التلاحم الأخوي بين أبناء هذا الوطن الغالي وقياداته الرشيدة، سائلاً المولى أن يديم على قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الصحة، وأن يسبغ عليه ثوب العافية.
محمد إبراهيم العريفي -عضو المجلس المحلي لمحافظة القويعية