|
كم انتظر الشعب بفارغ الصبر هذه اليوم الذي يعود فيه حبيبه ومليكه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز للوطن سالماً معافى فهذه الأفراح تعم الوطن من شرقه لغربه ومن شماله إلى جنوبه لتعبر عن بعض مشاعر الحب والوفاء للملك المحبوب والأب الحنون في صورة رائعة ترسم التلاحم وتناغم بين الشعب والقيادة وتضرب للعالم أروع الأمثلة في الولاء الصادق من الشعب للملك والعطاء والبناء الشامل والمتواصل من الملك للشعب.
فقد عمل حفظه الله منذ توليه الحكم بجد وصدق لرفعة وطنه وشعبه ولم يبق مجال أو جانب فيه خدمة للمواطن ورفعه للوطن إلا كان له بصمة واضحة، ومن أهمها وأبرزها ما قدمه- حفظه الله- في مجال صحة المواطن فقد شيدت المستشفيات الجديدة في كل مناطق ومدن ومحافظات المملكة مدعومة بأرقى الكوادر والأجهزة.
ومازال- حفظه الله- يرسم الصورة الحقيقية والصادقة للإنسان المسلم المتحضر في العالم فهو من دعاء لحوار الحضارات وهو من قدم للعالم عمليات فصل التوأم دون النظر لجنسية أو دين بل للإنسان ليستحق وبدون منافس لقب ملك الإنسانية ورجل السلام الأول وليحظى بحب واحترام شعوب العالم.
حفظ الله ملكنا وأدام عليه لباس الصحة والعافية وأطال الله في عمره وأدام علينا حكومة وشعبا الأمن والأمان.
عطا الله ثمر الشيباني -مدير مستشفى القويعية