|
لاشك أن سعادة الوطن ومواطنيه ولهفتهم واشتياقهم لعودة قائدهم ومليكهم دليل واضح جدا على مدى وقوة التلاحم بين القيادة والشعب، وعلى مدى ما يكنه المواطنون لمليكهم وقائدهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
هذا المليك الإنسان الذي بذل الكثير والكثير في سبيل تحقيق التقدم والرفاهية لشعبه ووطنه بل عمل الكثير من أجل الإنسانية كلها.
لا شك أن ملكاً هم شعبه ووطنه همه، وهمه رقي شعبه وتقدم وطنه ملك جدير بأن يكون له في القلب مكان وأي مكان، يحبه الصغير والكبيرويحترمه البعيد والقريب وهو أهل لهذا الحب والاحترام.
فلنا الحق أن نفرح ونبتهج بعودة قائدنا ومليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود سالماً معافى بعد رحلة علاجية، ولمدن المملكة الحق أن ترقص فرحاً وابتهاجاً بعودة المليك الغالي الذي يحمل لشعبه كل الحب والتقدير والخير وهو القريب في كل وقت من شعبه، أليس هو من قال قبيل سفره إلى الولايات المتحدة الأمريكية للعلاج من وعكته الصحية : « أنا بخير دام إنكم بخير» .
أسأل الله جل وعلا أن يديم الصحة والعافية على خادم الحرمين الشريفين وأرفع التهنئة الخالصة لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وإلى النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وإلى صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض سلمان بن عبدالعزيز وإلى صاحب السمو الملكي نائبه الأمير سطام بن عبدالعزيز وإلى الشعب السعودي الكريم بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى وطنه سائلاً الله جل وعلا أن يديم عليه الصحة والعافية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
سعود بن محمد الزنيدي -وكيل محافظة القويعية