هذا اليوم سعيد لأبناء المملكة عموماً، صغيرهم وكبيرهم، وهم يدينون بالفضل لله ثم لهذا الحاكم الفذ الذي ضحى بكل شيء من أجل أن ينعم المواطنون برغد عيش وأمن وأمان، ووقف - حفظه الله - مع بلاده في وجه العدوان، وساعد المحتاجين من الدول الإسلامية والصديقة، وجعل للمملكة مركزاً مرموقاً بين الدول العالمية، فهنيئاً للوطن ومواطنيه بهذا الملك العظيم.
إن الوطن يعيش اليوم موقفاً ابتهجت له النفوس وغمرتها المحبة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي نذر نفسه لخدمة الوطن والمواطنين وتحقيق العدل والتطور للبلاد ورجالها المخلصين؛ حيث يعيش الجميع مشاعر الحب والوفاء والولاء لمليكنا الذي نهض بالبلاد وجدَّد تطورها ونهضتها العمرانية والاقتصادية والتعليمية والصحية وغيرها من المجالات التي أصبحت المملكة تعلو فيها بين الدول النامية.
لقد اطمأنت القلوب هذه الأيام، ويعيش الناس فرحة غامرة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز في مواقف تؤكد قوة التلاحم والمحبة بين الحاكم وشعبه بل وتعدى ذلك إلى الدول الإسلامية والصديقة، ووضح ذلك في الاتصالات والبرقيات والكتابات المتعددة التي تُعبِّر عن فرحتها بشفاء هذا القائد الذي نُكنّ له المحبة وهو الذي عمل على نهضة البلاد وتطورها في المجالات كافة.
فمرحباً بمليكنا الغالي في وطنه وبين شعبه.
رجل أعمال