نعيش هذه الأيام فرحة غامرة في قلوب عامرة بالوفاء والولاء، فمنذ حطت الطائرة الملكية ورأت الأعين ملك الإنسانية يحط الرحال والبهجة تملأ الكون وتزهو وتثلج الصدور بما رأته فهي إطلالة الخير طالما حاكه الصدور واليوم هو الحقيقة والحمد لله.
فالملك بواقعيته وعفويته التي لا تخضع لرتوش هو وجدان الأمة وهي منهجيته وسجية شعبه المسلم الأصيل الذي يبادله نفس الشعور المتمازجة.
الملك عبدالله عروبي بقيمه ومبادئه إسلامي الثقافة والمعايشة في عمله وتعامله مؤتمن أمين هاجسه الرقي في ميادين الحياة بما يكفل حياة كريمة ميسرة لشعبه بواكب التطلعات وتحقق الأحلام.
يحق للجميع وبكل شموخ واعتزاز أن يقول كلنا عبدالله بن عبدالعزيز فهو ضمير الأمة.
حمداً لله على سلامتكم أمدكم الله بالصحة والسلامة والعافية وسعادة الدارين أبا متعب.
(*) رجل أعمال