كم هي جميلة تلك اللحظات التي نمر بها هذه الأيام فرحاً وشوقاً لمقدم ملك القلوب، تلك الصورة البهية التي تعانق فيها الشعب السعودي قلباً بقلب مع مليكه في منظر عفوي ينم عن مدى الحب الذي يكنونه لقائدهم العظيم، ولعلنا بهذا الحدث العظيم نطلق لأنفسنا العنان عبر سيل من المشاعر الوطنية الجياشة لنعبر من خلالها عن فرحة العودة بمقدم خادم الحرمين الشريفين، فلا عجب أن نرى بلادنا من أدناها إلى أقصاها تتلفع هذا الفرح الجماعي، فمكانتكم ومحبتكم عظيمة في وجدان الشعب السعودي والأمة الإسلامية، وهي كما جاء في المثل السائد «في سويداء القلب»، وها هي أرضنا تزينها رايات التوحيد وتحفها مواكب الزهو ترحب بعودتكم إليها أباً رحيماً وأخاً كبيراً.
وها هو خادم الحرمين - يحفظه الله - يعانق شعبه مرةً أخرى بحزمة جديدة من مكارمه الكثيرة التي نالت الصغير قبل الكبير. فليحفظك الله يا خادم الحرمين الشريفين ويديم عزك.
سامي بن نيف -مساعد مهندس بصحة الرياض