يوم وصول قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- إلى أرض الوطن سالماً معافى.
كانت الفرحة غامرة اشتياق الوطن له.. لا حدود له.
فنحن في أتم السعادة والفرح بوصول ملك القلوب إلى أهله وشعبه وقرت به الأعين.
إن الوطن بكل أرجائه ومناطقه ومحافظاته وقراه وهجره يعبر عن هذه الفرحة الكبيرة بعودة ملك الإنسانية رجل العطاء والبذل وهذا ما يعبر عنه الآن الوطن بكافة فئات شعبه ويعبر أيضاً عن مكنون الحب والتقدير والوفاء لرجل الوفاء، والمشاعر لا يمكن اخفاؤها والأسارير تنم عن مكنون هذا الحب، أسأل الله تعالى أن يحفظ قيادتنا الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني في ظل دولة العدل والنماء والرخاء مملكة الإنسانية رعاها الله وحمى أهلها من كل شر.
العقيد معن اليوسف