بعض الملامح تشتاق إليها رغماً عنك.. تفتقد حضورها الذي لا يعرف الغياب.. وغيابها الذي لا يعرف إلا الحضور.. تبحث عنها يمنة ويسرة في ذاكرتك.. لتجدها دائمة الحضور.. هذا هو الوالد الغالي «الملك عبد الله».. هنالك ارتباط بينه وبين شعبه.. لتجد كل الملامح تفتقده.. تشتاق إليه
تظل دائمة السؤال عنه.. ودائمة التوجد إلى لقياه.. وها هو سيعود بإذن الله.. ستبتل الأرض العطشى لفقده
.. ستختضب نجد كلها بشوق اللقاء..
وستكتحل الأحساء بابتهاج وفرحة.. ومكة سترفع أكفها شاكرة حامدة.. ابنها البار.. اشتقت إليه.. التهمها القلق زمنا على صحته.. وها هو يعود إليها.. تفتح السعودية أحضانها له
.. وتستقبله بشوق «كالخليج».. محمل بدانات الفرح.. أتعتقد يا من سكنت قلوب شعبك.. أتعتقد الحب سهل امتلاكه.. أتعتقد أن القلوب يسهل السكن فيها.. أتعتقد أن هناك من يدمن سكن المناقي.. إنه القلة الذين يحملون قلباً كقلبك
.. بياضاً لا يخالطه سواد.. وصدقاً لا يخالطه زيفاً.. فلك الحب الذي لا حدود له.. دمت.
عميدة كلية التربية لإعداد المعلمات بالدلم