لم يغب هذا القائد العظيم لحظة عن قلوبنا كمواطنين منذ دخوله المستشفى، ودعاؤنا له لم ينقطع حتى اكتملت الفرحة الكبيرة بعودته إلى أرض الوطن، وهذه مناسبة كبيرة لهذا الشعب الكريم الذي انتظر قائده بلهفة وشوق لأننا جميعاً نفتخر بعبدالله بن عبدالعزيز قائداً ونفخر أيضا برعايته وحرصه على تطوير الوطن ودعمه الكبير لكل ما ممن شأنه علو هذا الوطن.
فالتلاحم الكبير بين أبناء الشعب وقيادته أصبح مضرب الأمثال.
وأصبح وطننا الغالي يشكل ثقلاً سياسياً واقتصادياً فرضته السياسة الحكيمة التي تنتهجها بلادنا منذ عهد المغفور له الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه)، وأسأل المولى أن يمده بطول العمر وموفور الصحة والعافية ولوطننا الاستقرار والأمان.