الحمد لله على أن منَّ علينا بشفاء خادم الحرمين الشريفين وعودته إلى ارض الوطن سالما معافى بعد أن انتظرناه ليكون بين أبنائه وشعبه، حيث كانت الفرحة بادية على وجوه الجميع أثناء استقبالهم له في المطار وعلى طول الطريق إلى قصره - حفظه الله - والمواطنون يلوحون بأعلامهم ويرددون عبارات التهاني والترحيب بعودته بعد أيام عاشها الشعب في ترقب لهذه اللحظة التي يعود فيها الوالد إلى أبنائه الذي شملهم بحبه وبادلهم المشاعر ومقدرا لهم محبتهم له ولهذا الوطن الغالي.
كما زادت الفرحة بما أصدره - حفظه الله - من قرارات أسعدت الجميع حيث شملت جميع الخدمات والمواطنين كبارا وشبابا وصغارا من الموظفين إلى طلاب الجامعات والمحتاجين والشباب وجميع المواطنين.
حفظ الله خادم الحرمين وجعله ذخرا لهذا الوطن ليظل التلاحم والتماسك شعار الجميع ليعيشوا في رخاء وامن وعز واستقرار.
رئيس المجلس البلدي بالقصب