تعد مناسبة شفاء وعودة خادم الحرمين الشريفين بعد العملية التي أجريت له - حفظه الله - في الولايات المتحدة الأمريكية مناسبة سعيدة سارة مفرحة لقلب كل مواطن في بلادنا الغالية بل وفي كل بلاد العرب والمسلمين وما اصطفاف أهالي المغرب على طريقه عند وصوله لبلادهم إلا دليل أكيد على محبتهم له – سلمه الله - التي تجيء لما يتمتع به - حفظه الله - من مزايا متعددة ساهمت في زيادة رصيد محبته لدى الناس جميعا فهو أيده الله قريب من شعبه مهتم باحتياجاتهم يتبسط مع أغنيائهم ويواسي ويدعم فقرائهم ويدل على ذلك زيارته بنفسه - أيده الله - لبيوت الفقراء وتفقد أحوالهم.
كذلك تواضعه وتقديره للعلماء والمفكرين وزياراته المتكررة لهم في بيوتهم في المناسبات.
كما أن وقفاته الإنسانية مع المرضى المواطنين وغيرهم في جميع دول العالم وتكفله بعلاجهم داخل المملكة وخارجها أعطاه خصوصا وأعطى المملكة عموما بعدا إنسانيا واسعا لدى شعوب الأرض قاطبة.
يضاف إلى ذلك مواقفه المشرّفة العادلة في أحداث العالم ومناصرته الدائمة للحق وأهله ودعمه ماديا ومعنويا لضعفاء العالم.
ما سبق غيض من فيض مما يمتلكه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- من أخلاق وصفات نادرة، فلا غرو بعد ذلك أن تبتهج النفوس وتشرئب الأعناق لعودة محبوبها وغاليها ومشاهدة محياه الباسم.
نسأل الله أن يلبسه ثوب الصحة والعافية وأن يمده بعونه وتوفيقه إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير والحمد لله أولا وآخرا.
المستشار في وزارة التربية و التعليم -نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بمحافظة الخرج