عاد الفرح والسرور للوطن بعد أن عاد من رحلته العلاجية موفر الصحة والعافية بفضل الله سبحانه وتعالى، وعودته حفظه الله أصفها بالغيث الذي أحيا الأرض المتعطشة، إن الأعمال و الإنجازات التي قام بها ورأفته بالبسطاء واقترابه من الفقراء وسعيه الدؤوب للانتقال بالإنسان إلى سقف الرفاهية المنشود كما أظهرت فترة غيابه عن الوطن خلال رحلته العلاجية معدن الإنسان السعودي المحب لمليكه.. وأكدت مكانته الغالية والعظيمة في نفوسنا؛ وخادم الحرمين نقل بلادنا إلى مراحل متقدمة في شتى المجالات، ونرى روحاً جديدة لدى الجميع نستشعرها بعودته -وفقه الله-، والمليك القائد حافظ على الثوابت الجميلة لبلادنا لذا لا نستغرب لهفة القلوب لعودته.
ومواقفه وتاريخه الناصع جعلاه ملك القلوب وإنسانيته قربته من القلوب، وقلوبنا تاقت لقدومه.. وفرحتنا بالعافية أكبر من الكلمات وسعادتنا عودة المليك المحبوب ونكرر الحمد بعودته وسلامته، ونسأل الله أن يطيل عمره ويمتعه بالصحة والعافية.
(*) رئيس المجلس البلدي بالهياثم