|
إنَّ الحروف لتقف عاجزة عن التعبير بما تكنه النفوس، وتحمله القلوب من المشاعر، والأحاسيس، المغمورة بالفرح والسرور، والغبطة والحبور، بما أنعم الله به وتفضل من شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ورجعته إلى أرض الوطن سالماً.
إن ما نشاهده من فرحة عارمة للشعب السعودي في المناطق والمحافظات والمراكز والقرى والهجر كافة وهم يتسابقون في التعبير عن هذه الفرحة، الصغير والكبير والرجل والأنثى، كما تسابقوا من قبل في دعائهم وتضرعهم بالشفاء له.. ليُشعر بعمق التفاف المواطنين القوي حول قيادتهم الرشيدة والحكيمة، التي عاهدوها على الولاء والسمع والطاعة والتضحية بكل غالٍ ونفيس من أجل الوطن الغالي.
إنَّ هذا الحب الكبير النابع من أبناء هذا الوطن المعطاء غرس نما وترعرع من ملك الإنسانية باهتمامه الكبير بشعبه وقيادته الحكيمة وحرصه على مصلحة الوطن التي هي مصلحة الجميع.. فهنيئا لمليكنا تلك الصفات، وهنيئاً لوطننا هذه القيادة الرشيدة الحكيمة.
حفظ الله لبلادنا أمنها واستقرارها في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وأدام علينا نعمه ظاهرة وباطنة، وله الحمد في الأولى والآخرة.
منصور بن سعد السعيدان -مدير العلاقات العامة والإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم بمحافظة الخرج