|
تظل الكلمات عاجزة عن ترجمة مايجول في الخاطر تجاه الذي يحدث في بلادي الغالية لأن عودة الأب الأنسان أبي متعب ملك القلوب أكبر من كلمات تعبر أو دموع تسكب أو دعوات تطلق بطول العمر و موفور الصحة ..
ملك الإنسانية حفر محبته في أفئدة الجميع لأنه صادق لا يقول إلا الحقيقة لذا نجد بأن شعبه بكافة مستواياتهم وأطيافهم يبادلونه الحب بمثله عبدالله بن عبدالعزيز رجل الإصلاح والتطوير لم يتخرج من جامعة عالمية ولكن درس وترعرع على تراب هذا الوطن من جامعة المغفور له الملك عبدالعزيز فتربى وترعرع في هذه الجامعة العريقة ليكون هذا الملك محبوب أبناء شعبه .. أعماله لم تكن داخليا بل هو قائد عربي همام و إسلامي مقدام.
عبدالله بن عبدالعزيز رمز العطاء والشموخ الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه عندما راعى حفظه الله الحوار وأسس لمملكته مكانة متطورة من خلال الاهتمام بالتعليم وخاصه الجامعي و انتشر في جميع أرجاء الوطن .. إضافه الى المدن الصناعية التي غدت في كل منطقة ومحافظة.
إن العلاقة التي تربط هذا القائد بأبناء شعبه علاقة لا حدود لها ممتدة وراسخة الجذور لأنها مبنية على الصدق والمصارحة علاقة حب شعب لمليكه وحب مليك لشعبه
عبدالله بن عبدالعزيز ملك صادق مع ربه ومع نفسه ومع شعبه وهذه الأشياء جعلته قريب من القلب .
إن الفرحة بعودة الفارس قائد المسيرة والدنا أبي متعب بعد أن من الله عليه بالشفاء لا حدود لها ومن حقنا أن نعيش تفاصيل هذه الفرحة على مسرح هذه الأرض الطيبة ونعلن للملأ أجمع ونقول: مرحباً بوالدنا قائد مسيرتنا .. مسيرة الأمل والطموح
ودمت عزيزا يا وطن بقيادتنا الرشيدة وحفظ الله لنا أبا متعب وحفظ الله وطني وشعبه الكريم من كل مكروه.
مدير مكتب جريدة الجزيرة بالخرج