عندما تهتف الشعوب بالحب الصادق فهي لاتحتاج الى دليل يؤكد مصداقيتها، وعندما يكون ذلك الحب نابعا من الولاء النقي للوطن برمزه الكبير فهتافها أهازيج فرح وأناشيد حب، ومن ينظر الى بلادنا بثوبها الأخضر وراياتها المباركة وهي تزين الميادين يدرك أن هذه البلاد تستعد لعرس كبير.
وعرس بلادي رائع كروعة غائبها الذي عاد طيبا معافى بحمد الله ومنته عاد وقد رعته يد الله، ثم صادق الدعوات التي لاتتوقف عن الضراعة الى العلي القدير أن يحفظ قائد الأمة وربانها ورائدها الكبير بقلبه وأفعاله وأياديه البيضاء، فالمملكة بكل رجالها ونسائها وأطفالها في حالة من البهجة والسرور والغبطة بشفاء والدنا وعودته الميمونة إلى أرضها المبارك.
وقفة :
ياسيدي بالحب حيّتك القلوب
ياتاج راس المملكة وعيالها
جعل الهنا والعافية والعز ثوب
والمملكة ياسيدي تبقى لها