مع قدوم ملك الخير والعطاء ينتعش الوطن ويتوثب من جديد فرحاً بسلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز. هذه العودة استهلال متجدد لإكمال مسيرة النماء والعطاء التي بدأت في عهد المغفور له إن شاء الله مؤسس هذه الدولة الأبية جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -.
وكما كانت تلك الغيبة طويلة علينا جميعاً فإن فرحة القدوم لا تسعنا من بعد شوق عمّ أرجاء الوطن لعودته، وهذا ليس بمستغرب على شعب كان دائماً على الوعد والعهد، ودوماً أضناه أي جلل يصيب مليكه، وهو دائماً فداء له وللوطن في السراء والضراء. فهنيئاً لنا جميعاً هذا الخبر السعيد، ودعواتنا أن يحفظ الله لنا ولاة أمرنا، وأن يمتعهم بالصحة والسلامة والعفو والعافية، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والعز والرخاء.
تركي سعود العريفي