حينما تتدفق المشاعر وتنهمر القلوب المتلهفة لعودة ملك الإنسانية وحبيب الشعب خادم الحرمين الشريفين بتلك الصورة التي شاهدها العالم بأسره، فهي في حقيقة الأمر تجسيد رمزي أولاً لمحبة الشعب السعودي لولاة أمره كافة وتقديرهم الكبير وإجلالهم لما يقومون به في سبيل الوطن من أقصى الشمال لحدود الجنوب ومن بحر الشرق لبحر الغرب. وثانياً هي صورة تعبّر عما تختلجه قلوبنا كسعوديين من اعتزاز ومحبة فائقة الجمال والروعة لملك الخير والعطاء وملك البناء والإنجاز، كانت مشاهد الاستقبال تحمل معها مزيجاً من الدموع الصادقة لكل إنسان يتنفس هواء هذا الوطن العظيم، فدموع الفرحة بعودة ملك الخير انسابت تلقائياً دون استئذان فمحبة وتقدير هذا الملك الرمز ثابتة راسخة متأصلة بين كافة أطياف الشعب كباراً وصغاراً رجالاً ونساءً.حمدا لله كثيراً على سلامتك مليكنا الغالي المحبوب وأعانك على مواصلة العطاء ولبناء هذا الوطن الذي بجهودك وحكمتك طال خيره القريب والبعيد وحفظ الله لأمتنا أمنها واستقرارها ورخاءها ورد كيد الماكرين ومن يريدون السوء لبلدنا، إنه سميع مجيب.
الشيخ إبراهيم البيز