شكلت العودة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من رحلته الاستشفائية التي تكللت بالنجاح بفضل من الله، مثل هذا القدوم الكريم والعودة المباركة فرحاً وطنياً شاملاً، انتشر عبقه في كل شبر من أرجاء الوطن الغالي، ولملك القلوب مكانة عظيمة، ومحبة عميقة في نفوس الناس، لما يبذلانه من خير للناس، ومن أعمال إنسانية، ومواقف فاضلة، وجهود مخلصة، من أجل المواطن والوطن والمقيم، فكان وصوله بمثابة فرح كبير، وبهجة غمرت كل النفوس، ولا نستطيع خلال هذه العجالة أن نصف تلك الفرحة، أو نعبر عن حجم الابتهاج، لكن مكانهما في القلوب محفوف بالحنايا.
نحمد الله أن من على مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - بالشفاء والعافية وعودته سالماً معافى، وليحفظ الله قيادتنا وبلادنا ومواطنينا من كل سوء، إنه سميع قريب مجيب.
حمد عبدالله العريفي -نائب مدير الغرفة التجارية والصناعية بالقويعية