حق لنا كمواطنين سعوديين أن نفرح ونبتهج ونحتفل، فلقد من الله علينا بعودة ملكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - حفظه الله - للوطن كما من الله علينا بشفائه وعافيته ليعود ليكمل مسيرته الإصلاحية ولتواصل عجلة العمل والبناء سيرها في طريق الحضارة الذي قطع بنا - حفظه الله - فيه شوطاً كبيراً وتبوأ بنا مكانين رفيعاً بين دول العالم المتحضر، فعهده - حفظه الله - عهد طفرة تنموية شاملة في كل مناحي الحياة كان من أبرزها دعم التعليم بمستوياته ودعم الصحة والشئون الاجتماعية وحل - حفظه الله - معضلة البطالة للآلاف من الشباب العاطل الذي حضي باهتمامه وحرصه ليتحقق الكثير من الآمال التي كانت آلام وهواجس لدى الشباب، وعمل - حفظه الله - على تكريس مفهوم الحوار بين الأديان والإنسان أين ما كان ونبذ التطرف الذي لا دين له وعمل على تفشي التسامح والتآخي الإنساني لشعوب الأرض كافة، وما قلت ليس إلا فيضاً من غيض من عطائه وأعماله في الداخل والخارج، ويعجز قلمي عن سرد فضله ومناقبه وأعماله وإنجازاته على مستوى وطنه وأمته العربية والإسلامية ودوره العالمي الفاعل.
عبدالرحمن عبدالله الجضعي -عضو المجلس البلدي ببلدية القويعية