|
طرابلس- عواصم - وكالات
جمدت الولايات المتحدة أصول الزعيم الليبي معمر القذافي و4 من أبنائه، في حين دعت فرنسا العاملين في القطاع المالي إلى الإبلاغ عن أي حركة مشبوهة تتعلق بأرصدة القذافي والمقربين منه. وبحسب البيت الأبيض فقد وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما مرسوماً رئاسياً يقضي بتجميد أموال وأملاك القذافي وأبنائه الأربعة في الولايات المتحدة.
كما دعت فرنسا أمس العاملين في القطاع المالي إلى الإبلاغ عن أي حركة مشبوهة تتعلق بأرصدة القذافي والمقربين منه على ما أفادت خلية مكافحة تبييض الأموال في وزارة المالية (تراكفين) في بيان.
وتأتي هذه التحركات الدولية فيما أكدت معظم دول العالم أن القذافي بدأ يفقد السيطرة على الأوضاع في ليبيا وذلك في ظل العنف والقتل المستمر في البلاد. وقال رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني أقوى حليف أوروبي للقذافي أمس في اجتماع سياسي في روما: إن القذافي لم يعد على ما يبدو يسيطر على ليبيا.
كما حث الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر الشريف أمس السبت الجنود الليبيين على رفض أوامر قتل المدنيين حيث إن النظام الليبي فقد كل شرعيته.
ودعا الشيخ أحمد الطيب في تصريحات أدلي بها في القاهرة المسؤولين الليبيين إلى أن يرفضوا طاعة أوامر النظام في إراقة دماء الشعب الليبي. وأضاف: وإلا أصبحوا شركاء له في الجرم. وواصل مرتزقة القذافي في هذه الأثناء تنفيذ الأوامر بقتل المزيد من المتظاهرين، إذ أكد شاهد عيان أن مرتزقة نقلهم نظام القذافي بمروحيتين فتحوا النار السبت على متظاهرين كانوا يتوجهون إلى جنازة ضحايا سقطوا في معارك الجمعة في مصراتة. وأغلقت بريطانيا مؤقتاً سفارتها في طرابلس وسحبت موظفيها.
وأكدت بريطانيا أمس أن طائرتين عسكريتين بريطانيتين أجلتا أكثر من 150 مدنيا من الصحراء الليبية.
كما بدأت كندا بإجلاء موظفي سفارتها في ليبيا وعلقت وجودها
الدبلوماسي في ليبيا بحسب ما أعلن مس ديمتري سوداس كبير المتحدثين باسم رئيس الوزراء ستيفن هاربر.
الصين من جانبها أجلت نحو 16 ألفا من الرعايا الصينيين أمس السبت حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية شينخوا.