فرحة الشعب لا توصف لما لخادم الحرمين الشريفين ملك القلوب والإنسانيّة من محبةٍ صادقةً وولاءٍ وانتماءٍ حقيقي من كافة أفراد هذا الوطن الغالي.
فحب الملك عبدالله لشعبه عكس حب الشعب للملك.
إن ملكاً كخادم الحرمين وهب نفسه ووقته وجهده لراحة شعبه ورفاهيتهم، محكماً شرع الله في كل كبيرةٍ وصغيرةٍ كما كان عليه أسلاف هذه الدولة المباركة التي لا تبخل في الإنفاق على ما فيه نصرة للإسلام والمسلمين في كافة بقاع الأرض.
فسيرة خادم الحرمين سيرة عطرة، سيرة حب وتضحية، سيرة عطاء وبناء، سيرة طموح وتحدي توارثها من آبائه وأجداده، فنحمد الله جلت قدرته على شفاءكم ياخادم الحرمين ونحمده على عودتكم إلى أرض الوطن ونسأله جلت قدرته أن يلبسكم لباس الصحة والعافيه وأن يمد في عمركم لخدمة الدين ثم الوطن والشعب الوفي شعب المملكة العربية السعودية، وان يجعل ما أصابكم تطهيراً ورفعه وأن يعينكم لما فيه راحة شعبكم وان يعزكم بطاعته ومرضاته كما أسأله بمنه وكرمه أن لا يري بلادنا الغالية وكافة بلاد المسلمين أي مكروه في ظل قيادتكم وولي عهدكم والنائب الثاني وإخوانكم والأسرة المالكة الكريمة والجميع ينعم في أمن ورخاء وتجديد ونماء.
مدير إدارة كلية التربية في محافظة الزلفي