بفارغ الصبر ننتظر هذه الساعات المباركة بعودة قائدنا خادم الحرمين الشريفين من رحلته العلاجية سالماً معافى. وفرحتنا بالعودة الميمونة لا توصف فكل منا يهنئ بعضنا بعضاً بهذه المناسبة السعيدة. ذلك أنكم يا مولاي قد سكنتم في سويداء القلوب من كل شعبكم لما زرعتم فيه من عطف ورحم وتقدير وما تمتعم به من خلق كريم صراحة وشفافية ونصح لشعبكم. مما جعله طوال غيابكم يدعو لكم بالعودة سالماً ترفل بالصحة والعافية لتستأنف ماعودت شعبك عليه من عطاء وكرم لا حدود له، فالشعب يحتاج للرعاية والعناية من أياديكم الرحيمة يعلقون عليكم بعد الله معالجة حاجات شعبكم الملحة من حل للبطالة والإسكان وأمور كثيرة أنتم يامولاي بحسكم المرهف تتلمسونها مثلكم بالصحة والسعادة وطول العمر وأمثالكم ذخراً لشعبكم والأمة العربية والإسلامية.
محافظة الزلفي