الغبطة والفرحة عمَّت الوطن من جازان إلى تبوك بعودة حبيب الوطن وقائد مسيرته عبدالله بن عبدالعزيز، والترحيب فاق في عاطفته وشموليته كل التصور، لأن السعوديين وكل المقيمين على هذه الأرض الطيبة وحتى الأشقاء خارج الوطن كانوا فرحين وصادقين في فرحتهم بعودة الرجل الذي بادل الشعب بل كل الناس حباً بحب، وجعل من إسعاد كل البشر أسعد الأعمال والمهام التي يتفانى في القيام بها وإنجازها.
مساهمات وأعمال خيرة تجاوزت حدود الوطن، فكان حقاً رجل الإنسانية الذي وصلت أعماله الخيرة إلى كل أرجاء الوطن العربي وقلب إفريقيا وأطراف آسيا، وحتى إلى عمق أوروبا.
عبدالله بن عبدالعزيز الذي يُستقبَل بكل الحفاوة والحب الصادق بعد عودته مشافىً من رحلته العلاجية يترجم الحالة الإنسانية الحقيقية للمواطن عندما يشعر ويعي أن ملكه وقائده يفضِّله حتى على نفسه وأهله، ولذا يخرج الجميع لاحتضان عبدالله بن عبدالعزيز، مؤكدين بأن عودته لأرض الوطن فرح لكل أهل الوطن ولكل محبي الوطن.
مواطنون يردون التحية ويترجمون الحب لمن أحبهم ومنحهم صحته ووقته، لملك صادق في عمله.. صادق في تفانيه لخدمة شعبه، لا يسعى إلا لإرضاء خالقه من خلال إجادة عمله عبر تأدية أمانة القيادة والحفاظ على البلاد والعباد.
JAZPING: 9999