نهنئ أنفسنا ومن حولنا بسلامة وعافية مليكنا و والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أطال الله في عمره وبارك له في عمله - ونهنئ وطن العروبة بعودتك يا صقر العروبة.. لن تعجز المشاعر عن وصف ذاتها وعن التعبير بما يجول في داخلها من فرح و مسرات .. بل ستنطلق وتظهر عيانا بيانا بكل ما لديها وما يفوق ما لديها من طاقات واجتهادات وقدرات في التعبير والوصف.. وليس الشعور هنا شعور أي مواطن بل هو شعور أسمى و أعلى من أي شعور ولا يشبهه شعور مهما كانت المشاعر.

دون مبالغة وأي مجاملة نكتب و نتحدث عن ( الغالي أبو متعب ) وعن مدى الشوق و الاشتياق لحضوره البهيج، وعن طول الانتظار ومداه ، وعن غمرة أفراحنا بلقياه، ولسنا وحدنا من يكتب و يقول و ينتظر و يفرح إنما يشاركنا الكثير الكثير ممن حولنا وممن هو بعيد عنا.. لأن ( الغالي ) حباه الله بمحبة لا تليق إلا به، محبة خاصة.. خالصة.. صادقة أتت و نمت فينا و في كافة من يحبونه عن طريق الفطرة التي جبلنا عليها ولا قدرة لنا وإياهم ولا حراك يتحكم بها.

حين تتظاهر بعض الشعوب وتجتمع متفقة لإبعاد حكامها عن بلدانهم فهنا تتظاهر وتتفاعل وتتآلف وتتحد قلوب أبناء شعب ( الغالي أبو متعب) الشعب السعودي وتتضرع بالدعاء لعودته الى بلده بأكمل صحة وأشمل عافية وأجمل إطلالة ، وهذا ما يميزنا عن باقي العالم و هذه هي الروعة التي نتحلى بها . . وما كان هذا لنراه و نعيشه لولا الفضل العظيم من الخالق الكريم الذي أمد مليكنا ( الغالي ) بمداد التلاحم والتراحم والمحبة بينه وبين كل فرد من أفراد مجتمعه..

فأهلا . . و سهلا . .

بمليك المحبة

في أرض . .

و شعب أحبه .

حمود اللحيدان-حائل