خمس سنوات وتسعة أشهر كانت كفيلة بأن يحظى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بهذا الحب والقرب من شعبه ومن سكان هذه الأرض المباركة ومن العالم أجمع.
أضحى الصغير قبل الكبير يعد الأيام والساعات والدقائق التي ودع بها مليكنا شعبه لأجل استكمال العلاج في خارج المملكة وهو يوم الاثنين 16- 12 - 1431 هـ. فكان الشعب أمام اختبار وانتظار وأمل ورجاء من الله بأن يعود قائدنا إلى أرض الوطن فقد ودعنا بابتسامة لا يمكننا نسيانها عندما قال: «عرق النساء والنساء ما شفنا منهن إلا كل خير». فأوصل لنا رسالة سامية في أهمية الصبر والرضا بما قسم الله.
فكان الله معه بما قدمه لشعبه وأمته وما هو مثبت بالحقائق والأرقام من حرص على دعم البنية التحتية والمشاريع العملاقة والجامعات التي تجاوزت في عصره 22 جامعة، والمدن الاقتصادية ويسبقها المشاريع العملاقة لتوسعة الحرم المكي الشريف بمساحة تجاوزت التوقعات البشرية.
مرحباً بك يا خادم الحرمين الشريفين بين أهلك وأبنائك، وكنت أنت حديث الألسنة ومصدر وقوده وقوته بعد الله، أحببت شعبك فأحبك ومددت لهم قلبك فأطلقوا عليك لقب ملك قلوبهم، وكنت قريباً بروحك لهم فأطلقوا عليك لقب ملك الإنسانية.
ومن منطقة حائل (وديرة خوالك) أنقل لكم يا خادم الحرمين الشريفين فرح واستبشار الطلاب والطالبات وكل من بالميدان وشكرهم لله جل شأنه أن أعادك إلينا سالماً غانماً لنشاركك تحقيق تطلعاتك وطموحات حكومتك في بناء المواطن وشعوره بحب القادة له وسهرهم لأجله.
المساعد للشؤون المدرسية بمنطقة حائل