إن عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالماً معافى أدخلت السرور والغبطة في نفس كل فرد من أفراد المجتمع السعودي بمختلف شرائحه، وإن مشاعر الفرح بهذه المناسبة السعيدة التي ارتسمت على محيا كل مَنْ يعيش على ثرى هذا الوطن الغالي إنما هي ترجمة لواقع العلاقة بين خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - وشعبه الكريم، ووفاء من الشعب لقائد مسيرة التنمية والبناء والتطوير. فحمداً لله والشكر له سبحانه على شفاء خادم الحرمين الشريفين وعودته إلى أرض الوطن وإلى أبنائه ومحبيه.
وبهذه المناسبة أهنئ الشعب السعودي والقيادة الحكيمة سائلاً الله تعالى أن يُمتّع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالصحة والعافية والمزيد من فضله، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار.
(*) مدير مكتب المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بحائل