وفاءً بالعهد ورعاية للبيعة التي بايعنا عليها الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود نجدد ولاءنا وطاعتنا قبل أن نعبر عن فرحتنا وبهجتنا بعودة وشفاء خادم الحرمين الشريفين الذي أحببناه قبل وبعد أن تولى المسؤولية وهو يشعر أن الحمل ثقيل وأن الأمانة عظيمة، لأنه يستمد العون من الله (عزّ وجلّ) ويسأل الله سبحانه أن يمنحنه القوة على مواصلة السير في النهج الذي سنّه مؤسس المملكة العربية السعودية العظيم جلالة الملك عبد العزيز آل سعود (طيب الله ثراه) واتبعه من بعده أبناؤه الكرام (رحمهم الله) ولأنه عاهد الله ثم عاهدنا أن يتخذ القرآن دستوراً والإسلام منهجاً وأن يكون شغله الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين كافة بلا تفرقة ثم لأنه توجه إلينا طالباً منَّا أن نشد أزره وأن نعينه على حمل الأمانه وألا نبخل عليه بالنصح والدعاء هذه هي الكلمات التي بايعنا عليها قبل خمس سنوات والناس شهداء الله في أرضه أكتب هذا تعبيراً عن مشاركتي الاجتماعية في الترحيب بعودة وشفاء خادم الحرمين الشريفين وأرجو أن يعينه الله على استكمال مسيرة التنمية والبناء وأن يمنَّ عليه بدوام الصحة والعافية ويوفقه ويسدده ويوفقنا للنصح والتعاون والإخلاص والنزاهة والإتقان في أداء أدوارنا الاجتماعية والإدارية آباء وأبناء موظفين وتجاراً معلمين وطلاباً رجالاً ونساءً صغاراً وكباراً، وعصم بلادنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن، وحفظ لنا الحرمين الشريفين وخادم الحرمين الشريفين. والله من وراء القصد،
(*) الداعية في فرع وزارة الشؤون الإسلامية بحائل