يسرني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجراها حفظه الله وتكللت بالنجاح ولله الحمد والمنة.
فمنذ أن غادر يحفظه الله مستشفى بريسبيتريان بنيورك وقلوبنا يغمرها الفرح والسعادة، واليوم اكتملت فرحتنا وتتوجت بعودته إلى أرض الوطن سالماُ معافى بحفظ الله ورعايته.
لا شك أن سلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - هي مناسبة تاريخية أسعدت الوطن وبهجة غامرة عمت قلوب أبناء الشعب فقلوبنا جميعاً معه أينما كان ودعواتنا تعانق السماء بأن يحفظه الله ذخراً لنا، فالوطن أرضاً وشعباً في شوق لعودة الملك الجليل.
إن هذه الفرحة الغامرة التي تجاوزت حدود الوطن إلى الدول الشقيقة والصديقة بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لهي عرفان واعتزاز بجهوده وأعماله الخيّرة في خدمة الإسلام والمسلمين .
نحمد الله الذي منّ على خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية، وكم كانت تلك اللحظات جملية ورائعة تعجز الكلمات عن وصفها ونحن نشاهد الملك الذي أسر القلوب بحبه ونبله وإنسانيته وهو يغادر المستشفى بعد أن من الله عليه بالشفاء، والوطن والمواطنون يملؤهم الشوق لعودته إلى أرض الوطن ليواصل مسيرة البناء والنهضة في وطننا الغالي.
أسأل الله عز وجل أن يطيل في عمره لخدمة دينه ووطنه وأمته، وأن يسدد على دروب الخير خطاه، وأن يبقيه ذخراً وسنداً لكل ما فيه خدمة الإسلام والمسلمين.
(*) رئيس مجلس الاداره والرئيس التنفيذي للشركه الحديثه للتكنولوجيا