إنه لمن دواعي الفرح والسرور أن أرفع خالص التهاني وصادق التبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - بمناسبة عودته إلى أرض الوطن مصحوباً بحفظ الله ورعايته، بعد أن منّ الله عليه بالشفاء.
إن عودته اليوم - حفظه الله - حدث سار وفرحة كبرى أسعدت جميع أبنائه المواطنين، وعمت بشائرها سائر أرجاء الأمة العربية والإسلامية؛ نظراً للمكانة التي يتبوأها خادم الحرمين الشريفين- أيده الله - لدى هذه الشعوب لما عرف عنه من نصرة كافة القضايا العربية والإسلامية العادلة والثابتة، وقيامه بدور فاعل ومحوري في إزالة الخلافات وتوحيد الكلمة ورأب الصدع ولم الشمل ووحدة الصف بكل حكمة وروية ونظرة ثاقبة وحرص على مستقبل أمته وعزتها، وهو - حفظه الله - شخصية نادرة وفريدة ومحبوبة ومخلصة يملك صفة الإنسانية والقبول والارتياح من قبل كافة الشعوب العربية والإسلامية والعالمية. وقد قاد البلاد بحكمة واقتدار رفعا من شأنها في المحافل الدولية، كما استطاع أن يجعل من المملكة دولة عصرية تسابق الزمن وتتبوأ مراكز متقدمة وفي مصاف الدول العالمية في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.
أسأل الله أن يمن على خادم الحرمين الشريفين بدوام الصحة والعافية، وأن يبقيه ذخراً للوطن؛ ليكمل المسيرة التنموية وعهد النماء والرخاء لهذا الكيان الشامخ المملكة العربية السعودية.
ويسرني أخيراً أن أقدم خالص التهنئة إلى سمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بهذه المناسبة الغالية على الجميع والتي تجسد الحب الكبير المتبادل بين الشعب النبيل وقيادته الوفية.
* رئيس مجلس إدارة مجموعة مستشفيات الجدعاني وكلية ابن سينا الأهلية للعلوم الطبية