لقاءات - منيف خضير
أعرب عددٌ من أفراد الجاليات العربية والإسلامية الذين قضوا سنوات عديدة في المملكة عن بالغ سعادتهم بخبر تماثل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للشفاء وعودته سالماً، حيث أكّدوا ترقبهم لخبر مقدمه الميمون لما يمثّله من مكانة عالمية وعربية وإسلامية كبيرة..
بداية تحدث كمال محمود (سوداني) قائلاً: مشاعري لا توصف حقيقة بهذه المناسبة الغالية، فلا فرق بين شعب المملكة وشعب السودان، فنحن بلد واحد ندين بدين الإسلام ونتحدث العربية وقلوبنا تجمعها مشاعر الحب والصداقة. وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ليس ملكاً عادياً أو رئيس دولة عادياً، بل هو ملك استثنائي يشهد بذلك عمله وأقواله، ومساعداته الكبيرة لإخوانه وأشقائه العرب والمسلمين في كل مكان، ونحن الجالية السودانية نعيش في كنف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود منذ سنوات لم نر من أصدقائنا السعوديين إلا كل خير في بلد الخير والعزة والكرامة. فدعواتنا بموفور الصحة والعافية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ونسأل الله له دوام العافية وللشعب السعودي الصديق موفور التقدم والرفاهية.
أما الصيدلي خالد عبد اللطيف السيد فقد أكَّد متانة العلاقات المصرية السعودية، حيث قال: أشعر بحميمة خاصة تربط بين الشعب المصري والسعودي، فالعلاقات بين البلدين ضاربة في جذور العروبة منذ القدم، ولا شك أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود من القيادات العربية والإسلامية التي تحترمها كل الشعوب لمكانته الإسلامية ولرعايته لضيوف الرحمن ولما قدّمه للشعوب الإسلامية من خدمات ومساعدات كثيرة، والملك عبد الله له مكانة خاصة لدى المصريين لمواقفه الداعمة دائماً للوحدة العربية.
ويرى خالد السيد أن خبر شفاء الملك وعودته إلى بلاده من أسعد الأخبار لديه، حيث يقول: سعدت كثيراً بهذه العودة الميمونة لخادم الحرمين، حيث نشارك شعبه هذه الفرحة العارمة، ونحيي هذا التلاحم بين القيادة والشعب السعودي الأصيل، وندعو بمزيد من الرخاء والعزة والكرامة للبلاد العربية والإسلامية جمعاء.
تطور مذهل
من جانبه قال محمد عبده قاسم محسن (يمني) إن خبر عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله أسعدنا جميعاً لما يتمتع به - حفظه الله- من صفات عربية وقيادية نادرة تعجب الجميع فهو معروف بمواقفه الصادقة وبمواقفه الرجولية مع أخوانه العرب والمسلمين وهو ملك محبوب لتواضعه أيضاً.
ويعود محمد عبده بالذاكرة قبل حوالي 40 سنة حينما قدم إلى المملكة، حيث يقول: قدمت لأول مرة وعمري 13 عاماً قبل 40 سنة أو أكثر، وكنت في الرياض ولم تكن الرياض آنذاك تتعدى حارتي البطحاء والديرة والآن المملكة تشهد تطوراً مذهلاً في جميع المجالات وفي كل المناطق، وللملك عبد الله دور كبيرة في النهضة الحديثة للمملكة من خلال المدن الصناعية والجامعات الكثيرة في مختلف المناطق والنهضة الاقتصادية عموماً.
ويختم محمد عبده قاسم قائلاً: والله لا أقولها مجاملة، أقسم بالله أنني أدعو لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في كل صلاة فجر، لأنه يستحق ذلك فخيره على جميع الجاليات العربية والإسلامية والصديقة، وأنا وأولادي وعائلتي ننعم بخيرات المملكة منذ سنوات طويلة لم نشاهد إلا بلداً مضيافاً وصديقاً والحكومة كريمة والشعب يستاهل، فمزيد من الصحة للقائد الوالد ومزيداً من السؤدد والريادة للمملكة العربية السعودية الصديقة.
مساعداته للشعب الباكستاني
افتخار أحمد نور (باكستاني) قضى في المملكة (18) سنة يرى في خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الملك العادل، حيث يقول: هو ملك عادل ويعطف على شعبه ويرحمهم، ويساعد الفقراء والمحتاجين في كل مكان، فقلما يجود الزمان بأمثاله، وهذه حقيقة لا نجامل فيها لأن مساعداته للشعب الباكستاني فاقت كل مساعدات الدول الأخرى لأنه قلب العالم الإسلامي النابض وعينه التي ترعى أخواتها في العالمين العربي والإسلامي.
ويضيف سيد محمد (باكستاني) أمضى 10 أعوام في المملكة قائلاً: إننا فرحنا بشفاء الملك وقدومه إلى بلده لأنه يمثّل الحاكم العادل المخلص لأمته ولشعبه ولدينه يكفي أنه اختار لنفسه لقب خادم الحرمين ولم يختر لقباً آخر دنيوياً، ونحن في الباكستان نكن للملك عبد الله محبة صادقة لأنه ساعد الباكستانيين كثيراً في النكبات التي تعرضت لها البلاد على مدى سنوات عديدة جرياً على عادات قادة هذه البلاد المباركة التي تمد يد العون لكافة الشعوب الإسلامية. وردد افتخار وسيد محمد الدعاء بالصحة والعافية لخادم الحرمين.
هنيئاً لكم
عثمان أحمد الحلبوني (من سوريا) أمضى 16 سنة معلماً للرياضيات في محافظة رفحاء يقول: حقيقة أنتم محسودون على هذا الملك العادل الحنون العطوف على الشعوب الإسلامية والعربية فما بالكم بشعبه؟
ويضيف: ونحن ننظر بإعجاب لهذا الملك الذي قاد بلاده نحو التطور والرقي في سنوات قليلة في عمر الشعوب، ويظهر التطور السريع في عهده على كافة الأصعدة والمجالات التعليمية والصحية والاقتصادية والأمنية وغيرها، في الوقت الذي يمسك فيه بدوره نحو نصرة أخوانه الشعوب العربية والإسلامية الصديقة. فمرحى لهذه العودة الميمونة، وهنيئاً لكم هذه القيادة الحكيمة التي تسهر لتناموا، وتكدح لترتاحوا.