ميوري - هاتفياً - منيف خضير

انطلقت من مدينة ميوري بولاية كنتاكي مسيرة الألف ميل لتقطع عدة ولايات للتعبير عن فرحة الطلاب المبتعثين بشفاء خادم الحرمين الشريفين وعودته سالماً إلى بلاده.. في هذا التقرير التقينا الطلاب السعوديين المشاركين في هذه المسيرة والتقينا عددا من المعلمين الأمريكيين للحديث عن العودة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين.

بداية تحدثت الدكتورة شرودا (رئيسة قسم تدريس اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها بجامعة ميوري الحكومية) التي أعربت عن مشاركتها مشاعر الفرحة مع الطلاب السعوديين حيث قالت: إنني سعيدة لسماع هذا الخبر، زرت المملكة العربية السعودية عدة مرات ورأيت الإصلاحات التي قام بها الملك عبد الله في مختلف المجالات، أتمنى أن نراه قريباً في السعودية معافى وبصحة جيدة حتى تعم الفرحة على جميع السعوديين.

الملك المحبوب

أما السيدة / ميستي (مستشارة الطلاب الأجانب بجامعة ميوري الحكومية) قالت: إنني سعيدة جداً لشفاء الملك عبد الله وسعيدة جداً أن أشارك الطلاب السعوديين فرحتهم بشفاء ملكهم. وأضافت قائلة: الملك عبدالله شخصية محبوبة ولمست ذلك من الطلاب السعوديين الذين غمرتهم الفرحة وأقاموا الأفراح بمناسبة شفائه.

وقال بيل (مستشار الطلاب الأجانب في نفس الجامعة) حيث قال: أهنئ جميع الطلاب السعوديين على شفاء ملكهم وأتمنى له موفور الصحة والعافية.

مادة دسمة للكتابة وللحب كما قال من جانبه الأستاذ بيلي (مدرس لغة في مركز تعليم اللغة): الحقيقة إني مذهول وسعيد بهذا الخبر، علمت بشفاء الملك عن طريق الطلبة السعوديين في نفس اليوم الذي أذيع فيه الخبر تفاجأت أن جميع موضوعات التعبير في مادة الكتابة من قبل الطلبة السعوديين كانت عن الملك عبدالله، وعندما سألتهم لماذا جميعكم كتب عن هذا الرجل؟ أجابوا بأن الملك قد أجرى عملية وقد تكللت بالنجاح، ونحن مسرورون بهذا الخبر ولذلك قدمت لهم التهنئة.

أما الدكتور مايك مورقن (عضو هيئة تدريس ) فقد قال أزور السعودية كل سنة وألمس ما قام وما يقوم به هذا الملك الآن، وإنني لا أتوانى عندما أقابل الطلبة السعوديين بتهنئتهم بشفاء الملك عبدالله .

الملك عبدالله رجل عظيم يستحق كل هذا الحب من قبل شعبه. ثالث شخصية تأثيراً في العالم. كما تحدث مواطن أميركي مسلم اسمه (ستيفن) وهو أحد جيران الطلاب السعوديين المبتعثين وقد قال: إنني سعيد جداً لشفاء هذا الرجل، فقد عرفت أنه ثالث شخصية تأثيراً بالعالم (2010) واعتز به كقائد للأمة الإسلامية. أنا وجميع أفراد عائلتي مسرورون جداً لشفائه، وقد شاركنا جيراننا وإخواننا السعوديين فرحة شفائه وقد وعدت ابنتي الصغيرة عندما نذهب إلى السعودية لأداء العمرة والحج أن نزور الملك ونهنئه بشفائه شخصياً.

الطلبة السعوديون: أسعدنا خبر شفائه

في البداية تحدث سلطان العنزي (مدرس لغة إنجليزية ومبتعث) معرباً عن فرحته حيث قال: أفضل خبر سمعته في العام الجديد شفاء ملكنا ورائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وسعادتنا اكتملت عندما رأيناه عائداً إلى أرض الوطن.

أما عبدالله الربيعان (معيد بجامعة القصيم ورئيس النادي السعودي في مدينة ميوري) فقد قال : أشكر الله الكريم على شفاء ملكنا وهو يوم عظيم يجب أن نحتفل به جميعنا كطلاب مبتعثين فوالدنا خادم الحرمين قدم لنا كل ما يجعلنا نفرح بشفائه.

كما أعرب المبتعث السعودي عبدالله الشايعي (مدرس بمعهد الإدارة) عن مشاعره حيث قال: أزف التهاني إلى جميع العالم الإسلامي والعربي وإلى شعبنا الشعب السعودي بمناسبة شفاء الوالد القائد وأسأل الله أن يجعل عودته إلى أرض الوطن عودة خير وصحة دائمة إن شاء الله.

وختم الشايعي قائلاً: وستكتمل سعادتي شخصياً حينما أرى خادم الحرمين الشريفين يترأس مجلس الوزراء. ومن جانبه قال ماجد الحربي (نائب رئيس منظمة الطلاب المسلمين بجامعة ميوري): أبارك لإخواني وأخواتي بشفاء خادم الحرمين فهذا اليوم الذي نرى فيه الملك عبد الله هو أسعد أيام السنة أسأل الله أن يحفظه وأن يبقيه لما فيه خير الأمتين الإسلامية والعربية. كما تحدث المبتعث السعودي / سامي العنزي (طالب ماجستير) قائلاً: لهذا اليوم يجب أن نفرح فهو يوم عيد لنا فرحة بشفاء حبيبنا وملكنا خادم الحرمين، مبارك عليك يا أمتنا الإسلامية والعربية شفاء قائدها ونبارك للسعوديين خاصة من هذه المدينة (مدينة ميوري في كنتاكي ) وهي المدينة التي انطلقت منها مسيرة الألف ميل والتي قطعت عدة ولايات حتى انتهت للتعبير عن فرحهم بشفاء خادم الحرمين.