يسعدني أن أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - بمناسبة عودته سالماً معافى إلى أرض الوطن.
إن ما أحيط به - حفظه الله - من مشاعر فياضة وحظي به من تقدير واحترام من أبناء شعبه وكافة شعوب الأمة العربية والإسلامية قاطبة دليل صادق ومعبر على أنه شخصية محبوبة، أسر القلوب في تعامله وبصفاته الإنسانية النبيلة وأعماله الخيرة التي يسعى إليها بصورة مستمرة لجميع دول العالم. وقلَّ أن نجد له مثيلا بين قادة وزعماء العالم، وهو قائد عربي فذ ورجل شجاع وواضح وصريح يعمل دائماً على خدمة قضايا أمته العربية والإسلامية بكل أمانة وصدق وإخلاص حريصا على التضامن العربي وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك في مختلف المجالات، فهو - حفظه الله - صاحب مبادرات خيرة ومواقف إنسانية ومصالحات مشهودة في قضايا عربية وإسلامية كتب لها النجاح والتوفيق. وقد تمكن خلال فترة وجيزة من أن يصل بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة من خلال إطلاقه العديد من المشروعات التنموية العملاقة والضخمة والتي شملت كافة المناطق.
أسأل الله أن يلبس خادم الحرمين الشريفين ثياب الصحة والعافية، وحمداً لله على سلامته؛ ليواصل العطاء في كل ما فيه خدمة وطنه وأمته.
* رئيس مجلس إدارة مجموعة أعمال البسامي الدولية