إنه ليوم سعيد أن نطمئن جميعاً على سلامة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بمناسبة شفائه من العارض الذي ألمّ به، وعودته - ولله الحمد - إلى أرض الوطن سالماً معافى.
إن الوطن يعيش فرحة كبرى بهذه العودة الحميدة، حيث غمرتنا كل منا السعادة بسلامة ملك الإنسانية. وملأ الحمد قلوب أبنائه المواطنين الذين كانوا يتابعون باهتمام مراحل العلاج حتى عودته الميمونة.
اليوم أقرَّ الله تعالى أنظارنا وأسماعنا وأبهج نفوسنا بسلامة والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وتماثله بالشفاء وعودته إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد العارض الصحي الذي ألم به - فلله الحمد من قبل ومن بعد.
فإننا بهذه المناسبة نتقدم بالتهنئة الخالصة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ونائب الملك صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأسرة المالكة الكريمة، والشعب السعودي النبيل، فهي مناسبة عظيمة على النفس تجسدت في عودته ووصلوه لأرض الوطن بصحة وعافية وسلامة.
كيف لا نحتفي بهذه المناسبة العظيمة على أنفسنا ونسعد بسلامة عودة هذا الملك الهمام المحبوب لقد كان همه رفعة شعبه، وعزة بلاده، ورقي أبنائه، حتى أصبحت المملكة في عهده الزاهر ذات مكانة عالية، وقامة سامقة، بفضل السياسة الحكيمة المدروسة التي اختطها الملك.
ففي هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - حظي التعليم العالي بدعم واهتمام كبيرين حيث خصص للتعليم العالي (40) مليار ريال من ميزانية الدولة كما شهدت السنوات القليلة الماضية قفزة نوعية في التعليم العالي حيث وصل عدد الجامعات السعودية (32) جامعة ما بين حكومية وأهلية مكنت قطاع التعليم العالي بالمملكة من استيعاب أكثر من 90% من خريجي المرحلة الثانوية في المملكة، بل تبوأت المملكة المركز الأول عالمياً في مجال الابتعاث للخارج، حيث بلغ عدد الطلبة المبتعثين 109 آلاف طالب وطالبة، موزعين على أفضل الجامعات العالمية.
وما جامعة شقراء إلا لبنة من لبنات التعليم، حظيت بنصيب وافر من الاهتمام والدعم كغيرها من مؤسسات التعليم العالي مما جعلها تتطلع بقوة إلى تحقيق تطلعات خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - حيث تميزت من خلال كلياتها التي تتمد على مختلف محافظات منطقة الرياض بهيئة تدريس عالية الكفاءة والتأهيل وتخصصات علمية تتناسب وطبيعة المرحلة والنهضة التي تشهدها المملكة في كافة مجالات الحياة.
سائلين المولى العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويديم عليه نعمة الصحة والعافية،حتى يكمل مسيرة التنمية التي أسس لها وأرسى أركانها بدعم من اخوانه سمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني.. إنه سميع مجيب.
المشرف العام على مكتب مدير الجامعة والمشرف على عمادة كلية العلوم والآداب بشقراء