الدمام - طلال الغامدي
صرح سمو الأمير فيصل بن فهد بن عبدالله، الرئيس التنفيذي لشركة F16 الاستثمارية الرياضية، ورئيس لجنة الاستثمار الرياضي بغرفة الشرقية، أن الاستثمار الرياضي للقطاع الخاص في المملكة هو الركيزة الأساسية في صناعة الرياضة السعودية، والتي تحرص حكومتنا الرشيدة من خلال الدعم اللامحدود للرئاسة العامة لرعاية الشباب بالاستثمار حيث إن حجم الاستثمار الرياضي لعام 2010 قد تجاوز المليار ريال سعودي, وهو ما يمثل أضعاف ما كان عليه قبل سنوات قليلة في مجال الاستثمار الرياضي. كما كان تركيز الاستثمار ينصب على رياضه كره القدم مع بعض التقدم في رياضتي سباق السيارات والرياضات الجوية. وعند استقراء وضع مستقبل الاستثمار الرياضي في المملكة في 2011 نجد أنها تستوعب أكثر من خمسة مليارات ريال في مختلف المجالات الرياضية.
وفي هذا الصدد علق الأمير فيصل: «لا يخفى دور مجلس الوزراء بفتح المجال للرئاسة العامة لرعاية الشباب والأندية التابعة لها بالاستثمار، مما أدى إلى حدوث نهضة لهذه النوادي وإيجاد فرص لرأس المال للاستثمار في هذا القطاع». ويضيف الأمير فيصل: «مجال الاستثمار الرياضي في الأعوام الخمسة القادمة أرض خصبة، وهناك دعم معنوي ولوجستي مستمر من رعاية الشباب ومجلس الوزراء، وكل ما عليه المستثمر هو أن يأتي بخطة عمل جادة ويبدأ بالتنفيذ».وكما قدم سمو الأمير فيصل بن فهد استقالته اليوم من رئاسة هيئه أعضاء الشرف في نادي القادسية ومن كافة ارتباطاته المتعلقة بالهيئة، وذلك نظراً لتواجده المستمر خلال الأشهر الأربعة الماضية خارج المملكة لظروفه الصحية، حيث تقرر إجراء عملية (الدسك) والبقاء خارج المملكة للعلاج, وبناء على التطور المفاجئ للحالة الصحية سيضطر سموه للبقاء والمتابعة لفترة زمنية طويلة, كما أكد الأمير فيصل بأنه باق على التزامه بدعم نادي القادسية.
وتعليقا على هذا صرح الأمير فيصل: «أنا كلي ثقة بأعضاء الشرف وقدراتهم وعطائهم المستمر لنادي القادسية, لذلك قررت أن تركيز الآن ينصب على صحتي وأن استقالتي الآن بسبب الطارئ الصحي والسفر خارج المملكة للعلاج وأصبح واقعاً لا مفر منه».