غداً.. يا صُبْحَ يومِ الأربعاءِ
سَتُشْرِقُ بالسرورِ، وبالضياءِ
غداً.. يا صُبْحَ يومِ الأربعاءِ
سَتُشْرِقُ بالمحبةِ، والوفاءِ
غداً.. يا صُبْحَ يومِ الأربعاءِ
سَتُشْرِقُ بانثيالاتِ الولاء
لمن غابتْ - لغيبتهِ - شموسٌ
وحين أتى ستمطرُ بالسناءِ
لمن (شبهُ بالجزيرة) سوف ترنو
لطلَّتهِ، وتصدحُ بالغناءِ
لمن (شبهُ بالجزيرة) سوف تعدو
لحكمتهِ، وتلهجُ بالدعاءِ
لوالدنا الحبيب.. وقد تعافى
برحمة ربَّهِ.. من كل داءِ
لوالدنا الحبيب.. وقد تجلَّى
بقامته البهيةِ - في الفِناءِ
غداً - يا صُبْحَ يومِ الأربعاءِ
وإنَّ غداً - لناظره ِ- لَنَائي..!!
غداً.. ترنو العيونُ إلى أبيها
تُهنِّئُ بالسلامة، والشفاءِ
غداً.. يا ليت يومَ غدٍ طويلٌ
لنحفلَ بالسعادةِ، والهناءِ
سألتُ الكونَ.. ماذا عن أبينا..؟!
فصارَ الكونُ يعبقُ بالثناءِ
سطا (عرقُ النساء) عليه غدراً
فلا بُوركْتَ.. يا عرق النساءِ
تَلَطَّفْ - يا إلهُ - بهِ، وأنزلْ
عليه رُؤى السكينة في الْفَضَاءِ
ومَتِّعنا برؤيته - سليماً
معافى - يا صباحَ الأربعاءِ