|
الرياض - سعد العجيبان
أعلن معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل عن استحداث إدارة جديدة في المجلس تختص في التواصل مع المواطنين وتعمل على نقل رغبات المواطنين وشكواهم واقتراحاتهم للمجلس. وبين آل الشيخ خلال لقائه أمس مع عدد من المواطنين المتقدمين للجنة حقوق الإنسان والعرائض عددا من الموضوعات والمقترحات أن استقبال اللجنة لشكاوى المواطنين لا يعني بأنها هي اللجنة المعنية، وإنما تعمل على التواصل مع اللجان المختصة في المجلس وإحالة القضايا للجان التابعة لها لدراستها ومن ثم رفع تقريرها أو توصياتها.
وأوضح آل الشيخ في تصريح للإعلاميين عقب انتهاء اللقاء أن الفكرة بدأت منذ أن التقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أعضاء المجلس في العام الماضي، حيث أكد - حفظه الله - خلال توجيهاته لهم على أن يكون المجلس قريبا من المواطن وأن يقدم أعضاء المجلس لمقامه الكريم ما يرون فيه مصلحة الوطن والمواطن.
وأضاف آل الشيخ أنه منذ ذلك الحين بدأ المجلس البحث ضمن هذا الإطار القرب من المواطن والوسيلة التي تجعل المواطن يصل إلى المجلس، وعدم الاكتفاء بتلقي رأيه مكتوبا أو من خلال قنوات الاتصال الأخرى غير المباشرة، مشيرا إلى أن فكرة اللقاء بالمواطنين أصحاب العرائض أنشأت لجنة التي وضعت لهذا الشأن بمسمى لجنة العرائض وحقوق الإنسان، تستمع إليهم وتنقل لهم الموجود، سيما أن هناك أحيانا أموراً موجودة على أرض الواقع قد لا يطلع عليها المواطن.
وقال آل الشيخ : بلا شك نحن في المجلس نسير دائما حسب التوجيهات التي يوجه بها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - ونسير بهذا المفهوم الراقي للشورى في التباحث والرأي. وأعرب رئيس مجلس الشورى عن سعادته كون المواطنين يتحدثون مع أعضاء المجلس عن قرب ليس من خلال وسائل اتصالات غير مباشرة، خاصة وأن الحوار يفتح موضوعات، وقد يكون المجلس ليس على اطلاع بها، والمجلس في هذا الاطار شكل إدارة الاتصال بالمواطن حتى تنظم الاتصال به وتسهل وصوله إلى المجلس، وندرس الآن إمكانية أن يكون هناك استئناس برأي المواطن في الموضوعات التي تمسه بشكل مباشر قبل أن يتخذ المجلس رأيا تجاهها، فيسمع المجلس ماذا لدى المواطن من الأمور الخاصة من خلال اللجنة المختصة.