بريدة - عبدالرحمن التويجري
كسبت الهيئة العامة للسياحة والآثار قضية مرفوعة ضد الهيئة في القصيم من مستثمر في مجال الإيواء بعد تحرك هيئة السياحة نحو تطبيق اشتراطات الجودة في قطاع الإيواء وكانت قضية مرفوعة من مستثمر ضد هيئة السياحة بعد سلسلة من الاشتراطات الجديدة قد فرضتها على قطاع الإيواء للتطوير حيث عمد مفتشي الهيئة على إغلاق أحد الشقق متدنية الخدمة بعد منحها فرصة لتصحيح أوضاعها، وقد تم إغلاق الشقق بعد انتهاء الفترة الممنوحة للمستثمرمن جانبه قال الدكتور جاسر الحربش المدير التنفيذي لجهاز السياحة في القصيم إنه لا مساومة على معايير الجودة في قطاع الإيواء متى ما أردنا أن نطور هذا القطاع وأضاف: منذ إعلان التصنيف من قبل إدارة الجودة وتعميمه على المستثمرين في قطاع الإيواء ونسعى بالتعاون مع المستثمرين للرقي بهذا القطاع دون الإضرار بالمستثمرين وكذلك مراعاة المستهلكين بحيث يكون هناك إيواء نظيف وراقٍ يرتقي للأسعار التي يدفعها المستهلك وتابع: من الطبيعي أن تخرج بعض الشقق أو الفنادق من الخدمة نظرا لعدم استطاعتها مواكبة مقاييس الجودة العالية التي تفرضها وبصرامة كبيرة الهيئة العامة للسياحة والآثار وبين أن النظام واضح في هذا الخصوص ولا يحتاج إلى أي اجتهادات من أي شخص والاشتراطات غير خاضعة لأهواء شخصية فالمحك الرئيسي هو تقديم خدمات الإيواء بجودة عالية وأن مجلس التنمية السياحية بالقصيم قد شكل فريق عمل لمتابعة أداء قطاع الإيواء وتطويره في القصيم، مشيراً إلى أن الهيئة تقدم الدعم الفني للمستثمرين الجادين وتسهيل إقراضهم أيضاً من مصادر التمويل الوطنية.