Tuesday  22/02/2011/2011 Issue 14026

الثلاثاء 19 ربيع الأول 1432  العدد  14026

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

أكثر من 350 قتيلاً.. وعمليات نهب وسلب وإحراق مراكز شرطة ومقرات للجان الثورية
القذافي يواصل ضرب شعبه بالطائرات.. والمساجد تطلق الاستغاثات

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

طرابلس - فاليتا - وكالات

واصل نظام الزعيم الليبي معمر القذافي قمع الحركة الشعبية الديموقراطية في بلاده مستخدماً الطائرات والمرتزفة وارتكب نظامه عدة مجازر في مدن ليبية ما أدى لوقوع مجازر قدرت بأكثر من 350 قتيلاً.

وقال سكان من العاصمة الليبية طرابلس لوكالة فرانس برس عبر الهاتف مساء أمس: إن (مجزرة) وقعت في حيي فشلوم وتاجوراء، حيث تم إطلاق النار عشوائيا على السكان مما أدى إلى وقوع قتلى بينهم نساء. وقال أحد سكان حي تاجوراء: إن مسلحين يطلقون النار عشوائياً، مضيفا أن مكبرات الصوت في المساجد تطلق نداءات استغاثة. وقال شاهد آخر في حي فشلوم: إن مروحيات عسكرية حلقت في أجواء هذا الحي وأنزلت مرتزقة أفارقة مسلحين كانوا يطلقون النار على المتواجدين في الشوارع، مشيراً إلى سقوط عدد كبير من القتلى.وبحسب مصادر ليبية وقناة الجزيرة القطرية: إن طائرات حربية قصفت كثيرا من المواقع في طرابلس أمس.وأكد عادل محمد صالح الذي يقيم في طرابلس: إن ما شهدته المدينة اليوم (أمس) أمر لا يمكن تخيله، فالطائرات الحربية وطائرات الهليكوبتر تقصف منطقة بعد أخرى بلا تمييز.

وفي حين سقط أكثر من 233 قتيلاً منذ بدء الحركة الاحتجاجية على نظام القذافي أكد تلفزيون العربية عن شهود عيان قولهم إن اشتباكات العاصمة الليبية طرابلس أسفرت أمس عن مقتل 160 شخصاً.

وأكد طياران ليبيان فرا بطائرتيهما من نوع ميراج اف-1 إلى مالطا وطلبا اللجوء السياسي هناك انهما صدرت لهما أوامر بقصف المحتجين خصوصاً في بنغازي. وقال مسؤولون حكوميون مالطيون: إن اثنين من طياري القوات الجوية الليبية برتبة عقيد هربا بطائرتيهما المقاتلتين إلى مالطا، حيث أبلغا السلطات أنهما صدرت لهما أوامر بقصف المحتجين.

ونهب متظاهرون مبنى تلفزيون وإذاعة حكوميين في طرابلس كما أحرقت أيضاً مراكز للشرطة ومقرات للجان الثورية، كما أفاد شهود وكالة فرانس برس عبر الهاتف.وأفاد شهود ان عددا من المباني العامة تم إحراقها في عدد من أحياء طرابلس بينها خصوصا مراكز شرطة ومقرات للجان الثورية قرب الساحة الخضراء في وسط العاصمة.وقال أحد سكان طرابلس في اتصال مع فرانس برس: إن قاعة الشعب في طرابلس الذي تجري فيه غالبا الفعاليات والاجتماعات الرسمية تم إحراقها أيضاً.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة