|
الجزيرة - صالح الفالح
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - تحتفل مؤسسة الملك فيصل الخيرية بالرياض، في شهر ربيع الآخر المقبل، بتتويج الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية في دورتها الـ(33) لعام 1432هـ - 2011م، والذي يمثل جانبا من أبرز جوانب ونشاطات وفعاليات المؤسسة التي تقام سنويًا، حيث سيتم خلال الحفل الذي سيقام بقاعة الأمير سلطان الكبرى للمؤتمرات بمركز الفيصلية تسليم الفائزين جوائزهم بفروعها المختلفة (خدمة الإسلام، الدراسات الإسلامية، الطب، العلوم) والتي تتكون من شهادة براءة تحمل اسم الفائز وملخصًا للعمل الذي أهله لنيل الجائزة، إضافة إلى منحه (ميدالية) ذهبية، ومبلغًا ماليًا قدره (750) ألف ريال.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة الجائزة مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية قد أعلن أسماء الفائزين بالجائزة يوم الاثنين الموافق للثالث عشر من شهر صفر الماضي الموافق للسابع من شهر يناير، حيث منحت جائزة الملك فيصل العالمية في مجال خدمة الإسلام لدولة الرئيس عبدالله أحمد بدوي رئيس وزراء ماليزيا (الأسبق). فيما ذهبت جائزة الدراسات الإسلامية (مناصفة) بين البروفيسور خليل إبراهيم إينالجك (تركي) الجنسية، والبروفيسور محمد عدنان بخيت الشايب (أردني) الجنسية، بينما تم حجب جائزة اللغة العربية والأدب، فيما نال جائزة الطب (مناصفة) البروفيسور جيمس ثومس (أمريكي) الجنسية، والبروفيسور شينيا يمانكا (ياباني) الجنسية، وفي مجال العلوم فاز بها (مناصفة) البروفيسور جورج وايتسايدز، والبروفيسور ريتشارد زير (أمريكي) الجنسية.