Sunday  20/02/2011/2011 Issue 14024

الأحد 17 ربيع الأول 1432  العدد  14024

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

انسجام بين المضاربين والأرقام الأساسية في لندن
أسواق العملات تبحث عن شريك نشط..وطوكيو تتخلف بسبب الإعانات

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تحليل - وليد العبدالهادي

لم يعد عدد السكان عقبة أمام النمو الاقتصادي هذا ما أثبته العصر الاقتصادي الحديث والأرقام كانت من بكين التي تخطت طوكيو في الناتج المحلي الإجمالي وأصبحت وصيفة بعد أمريكا وكانت قد حققت نفس المرتبة العام الماضي في استهلاك النفط أما أمريكا فتشهد حاليا أرقاما متناحرة بين مبيعات التجزئة وأسعار المنتجين والصورة تبدو متأرجحة هناك، وفي لندن يبدو أن تجار أسواق العملات قد عثروا على زوج نشط ينعش التعاملات والدعم كان بالأرقام الأساسية، ولمزيد من التفصيل دعونا نأخذ جولة حول أحداث الأسبوع لنعرف ماذا يدور خلف أهم العملات الأجنبية في العالم:

الدولار الأمريكي :

السيولة خرجت منه فجأة في نهاية الأسبوع متجهة للذهب وأهم المناطق التي يتوقع لها التماسك هي مستويات تمتد من 78 إلى 5.76 أمام سلة عملاته، والذهب واصل الصعود معبراً عن انخفاض شهية التداول في الأسواق حيث وصل إلى مستوى 1385 دولارا للأنصة ويتوقع له المزيد إلى مستوى 1410 دولارات للأنصة وهي مقاومة صعبة جداً، أما خام نايمكس فخلف ورائه ثلاث قمم عند مستوى تسعين دولارا للبرميل وعزوم الشراء تبدو منهكة ومستوى 83 دولارا للبرميل هو السعر المستهدف خلال بضعة أيام، ونلفت بأن مخزونات الطاقة الأمريكية أظهرت ارتفاعا بقيمة 900 ألف برميل رغم الاضطرابات في الشرق الأوسط. أسعار الواردات تنمو على المقياس السنوي إلى 3.5% بسبب ضغوط الاستهلاك والطلب القادم من الأفراد في البلاد مع تراجع غريب في مبيعات التجزئة وتألق معاكس في أسعار المنتجين والتدفقات النقدية تسجل حضورا ونموا جيدا حيث وصلت إلى 2.48 مليار دولار أعلى من القراءة السابقة بسبب الأموال الساخنة التي تشهدها الأسواق هناك، لكن أسوأ ما في الأسبوع هو ارتفاع طلبات الإعانة الأسبوعية إلى 410 ألف وبالمجمل فإن أية أرقام إيجابية ستعمل لصالح الدولار على المدى البعيد جداً.

اليورو مقابل الدولار الأمريكي

مستوى 36.1 وما فوقه يشكل مناطق بيع طالت مدتها وواضح جدا الرغبة في الهبوط العنيف إلى مستوى 27.1 بعد أن خلف وراءه ثلاث قمم هابطة قد ترغم الزوج في دخول نفق هابط مجهول المصير ولا ننسى أن نقطة التعادل قد نوهنا إليها مراراً والوصول إليها يتطلب وقتا طويلا مليئا بالأنماط البيعية.

الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي

الزوج رقم واحد من حيث المكاسب المتوقعة فيه ومن حيث توجه معظم المضاربين له لأنه ثمة تحول ملفت في العزوم التي رجحت كفة المشترين وتشير إلى سلوك حاد باللون الأخضر قد يدفع بالزوج إلى مستوى 62.1 ودخول في رالي مشترين حديثي الولادة.

الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني

أفضل زوج بعد الجنيه مقابل الدولار لكن مشكلته تكمن في مستوى 84 وبعد فحص العزم يتضح بأنه شرائي لكنه يفتقد للزخم وهذه المقاومة يرجح أن يتم تفتيتها الأسبوع القادم والتخلص من المسار الجانبي الذي دام أكثر من ثلاثة شهور.

اليورو

منطقة اليورو تشهد نموا في الإنتاج الصناعي على المقياس السنوي بنسبة 8% وهي نتيجة مفرحة على الرغم من أن القطاع يشكل 25% من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة، وألمانيا تعلن عن نمو 4% في ناتجها المحلي الإجمالي السنوي والمساهمة الكبرى تأتي من القطاع السلعي مع تراجع في قطاع الاستثمار، أما الناتج المحلي الأوروبي حقق نموا بنسبة 2% على المقياس السنوي لكن لا يزال الميزان التجاري بسبب ضغط اليورو المرتفع يشكل عقبة أمام تحقيق فائض فيه حيث تشير آخر قراءة لتوسع العجز إلى 500 مليار يورو أما العملة الموحدة فتستعد للانحدار لأجل خاطر الميزان التجاري وقد يكون أمرا مفتعلا من قبل المركزي هناك.

الجنيه الإسترليني

أسعار المستهلكين على المقياس السنوي تصل إلى 4% ومتوقع لها الوصول من قبل بنك إنجلترا إلى مستوى 5% والقراءة التفصيلية تشير إلى تضخم أسعار مبيعات التجزئة بشكل كبير التي نمت 1.5% وهي إشارة إلى نمو إيجابي في استهلاك الفرد هذا مكن الأصول ذوات العائد المرتفع من الانتعاش من بينها الأسهم مدعومة بتثبيت سعر الفائدة عند 5.0% لكن تبدو الحركة الفنية والأرقام الأساسية تتفق على العمل لصالح هذا الزوج.

الين الياباني

أزاحت الصين اليابان للمرتبة الثالثة واحتلت هي الثانية بعد إعلان المركزي الصيني عن نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 88.5 ترليون دولار مقارنة بالناتج المحلي الإجم الي لليابان البالغ 47.5 ترليون دولار الذي انكمش بنسبة 1.1% على المقياس السنوي وسبق أن تسلقت الصين المرتبة الثانية أيضا في استهلاك النفط، والأثر كان سلبيا للإعانات المقدمة من الحكومة اليابانية على صافي أرقام الناتج المحلي لليابان التي أرهقت بالإنفاق الحكومي المضاد للأزمات وما يمكن قوله باختصار أن شماعة النمو السكاني الكبير فشلت في بكين حيث لم يعد هناك ما يوقف النمو الكامن في التنين..

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة