المنامة - وكالات

تدفق مئات من مؤيدي الحكومة البحرينية أمس الجمعة إلى شوارع العاصمة المنامة ملوحين بالأعلام وبصور الملك في حين توجه متظاهرون مناوئون من جديد إلى دوار اللؤلؤة قبل أن تفرقهم الشرطة بالأعيرة النارية ما أدى إلى إصابة العشرات حسبما أفاد مصور وكالة فرانس برس وشهودعيان. وأظهرت اللقطات التلفزيونية رجالاً ونساء وأطفالاً يرتدون الزى التقليدي ويسيرون ببطء في شوارع المنامة رافعين صوراً للملك حمد بن عيسى آل خليفة في حين شارك آلاف الأشخاص أمس في الضاحية الشرقية للمنامة في تشييع مواطنين شيعيين قتلا في عملية التفريق لقوات الأمن فجر الخميس لاعتصام احتجاجي ضد الحكومة في دوار اللؤلؤة. ودعا ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أمس إلى الهدوء فوراً في البلاد مشيراً إلى ان حوارا وطنياً سيبدأ حالما يعم الهدوء. وتعهد ولي العهد في حوار تلفزيوني ببحث أي مشكلات ضمن حوار جماعي في البحرين تشارك فيه جميع الأطراف. وقال (أنا لا أفرق بين أي مواطن لكن ما يحدث الآن غير مقبول البحرين لم تكن في يوم دولة بوليسية وقال المرحلة التي وصلنا إليها خطيرة وتستدعي منا جميعا الإحساس بالمسؤولية لا بد أن نجري حوارنا في ظل الهدوء الشامل. وقال الأمير سلمان: إن البحرين أصبحت اليوم منقسمة وهذا ما لا يمكن القبول به.