غباء عضو اللجنة وتعصبه وجهله ورطه كثيراً وورط لجنته معه وجعلها في وضع حرج ومخجل أمام الجميع.
فشله الحالي في اللجنة استمرار لفشله التحكيمي السابق وفاقد الشيء لا يعطيه.
استغل غياب الرئيس فحاول لعب دور البطل فجاء بالطامة.
صفقوا للقرار كثيراً وطالبوا بزيادة ليقينهم أنهم لا يستطيعون كسب الفريق الكبير إلا وهو ناقص.
مجموعة (ولعها شعللها) دخلوا في معمعة إيقاف اللاعب الأجنبي بهدف زيادة اشتعال الموقف وصرف النظر عن تناول أخطاء التحكيم التي منحت فريقهم فوزاً غير مستحق كسر من خلاله سلسلة التعادلات الطويلة.
تطبيلهم لقرار الإيقاف لا يختلف كثيراً عن تصفيق كبيرهم للكارت الأصفر، فهذه طموحاتهم.
لم يحتاجوا إلا لمباراة واحدة ليتراجعوا أربعة مراكز بعد أن استمتعوا بموقعهم لمدة خمسين يوماً.
لأنه مطفوق وجاهل ومتعصب عقد اجتماعاً عاجلاً دون علم المسئول الأول وأصدر قرارات تم رميها في وجهه فيما بعد لما فيها من مخالفات نظامية.
مسئولو النادي سيكونون أكثر تريثاً قبل الإدلاء بتصريحات قادمة بعد أن تأكد لهم أن هناك من يستغل تصريحاتهم النقية أبشع استغلال.
الإداري الذكي هزهم قبل المباراة بتصريح المدرج فاستطاع أن يخرجهم من جو المباراة ويكسبهم بسهولة.
طرده جاء على طريقة.. لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.
هكذا هو فريقهم لا يستطيع السير للأمام إلا بصافرة.
الكبير في العمر هرب من المباراة خشية مواجهة تسحيبات اللاعب الأفريقي الذي عاد بعد غيبة فادعى الإصابة وخرج من الملعب سريعاً.
الجاهل كان فرحاً بقراره العبثي عندما راح يوزعه بسرعة على من كان خارج القاعة، ولم يعلم أن مصيره سيكون أقرب سلة مهملات.
يُمهل ولا يهمل.. هكذا علَّق العقلاء على طرد ذلك الحاقد.
تسابقوا لإجراء اتصالات عاجلة للتأكد من خبر طرد (سيدهم) لعلها تكون شائعة حتى لا تنقطع عنهم عوائد السب والشتم الأسبوعية.