|
الجزيرة - سعود الشيباني - شالح الظفيري-تصوير - فتحي كالي
تجمهر عدد من العمالة صباح أمس الخميس أمام مركز الملك عبدالله المالي مطالبين من الشركة المنفذة للمشروع بتحسين أوضاعهم المالية والإدارية. وأكد عدد من المتجمهرين في تصريحات ل»الجزيرة» أن لهم فتره طويلة لم يتم تحسين رواتبهم الشهرية، وكذلك تحسين وضعهم المعيشي والسكن والنقل. وقال المتجمهرون: إن أحد المسئولين بالمشروع لم يحسن التعاون معهم ولم يوفي بوعوده في حالة تشغليهم أعمالا إضافية، حيث لم يصرف لهم عدا مقابل ساعتين فقط، بينما يتم تكليفهم بساعات إضافية طويلة.
وبين المتجمهرين عبر لافتات أنهم يطالبون بعدة مطالب أبرزها تحسين مرتباتهم الشهرية وكذلك تعديل بدل الأكل والسكن والإضافي والإجازة والعلاج.. مشيرين أن معدل رواتبهم (1000) يتم استلامها يومي (13-14) من كل شهر، مؤكدين أن الإدارة العامة للشركة المنفذة للمشروع تتعامل بشكل راق معهم إلا أن أحد المسئولين المشرفين على المشروع ميدانياً ضيق عليهم ووعدهم بأشياء لم تنفذ.
من جانبه، تواجدت دوريات الأمن وقوة الطوارئ الخاصة والمرور في الموقع وقامت بالمساهمة في فك الاختناقات المرورية ومقابلة العمالة والاستماع لمطالباتهم والاتصال بمسئول الشركة للتأكد من مطالباتهم والإسراع في حلها قبل تطور الأوضاع. وعلى الصعيد نفسه أكد مصدر أمني ل»الجزيرة» أن العمالة التي تجمهرت أمس كانت تطالب بزيادة صرف أجورهم الإضافية، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية ساهمت في فك التجمهر بعد إحضار مسئول الشركة وحل الموضوع مع العمالة المتجمهرة. كاشفاً أن العمالة عادت لمقر أعمالهم بعد الوعود التي أطلقها مسئول الشركة.