يشتكي العديد من الزوجات والأزواج من غياب الصراحة وتجاهل الحديث عن بعض الأمور وغلقها ومن هنا إلى كل زوجين هذه التوضيحات التي ترشد لحياة سعيدة:
1- من عوامل عدم الصراحة العادات والتقاليد فقد يتربى بعض الأزواج على اعتقاد خاطئ بأنه إذا صارح بمشاعره الحميمة تجاه شريكته فإن ذلك ينقص من رجولته ويقلل من شأنه!
2- كلما استقرت نفسية الزوج أو الزوجة في المنزل وهيأ كل زوج للآخر الملاذ كلما وثق في نفسه وفي سلوكياته وكان أكثر صراحة في التنفيس عما في نفسه.
3- الرجال بطبيعتهم يؤثرون الصمت أثناء مشاكلهم الخاصة ويرفضون أن يفشوا أمرهم بحجة أنها من الأمور الخاصة بهم.
3- قد تكون الزوجة أو الزوج الذي لا يرغب في مصارحتك له عدة أسباب عليك التأكد منها:
1- قد تفضح أمره كلما تكلم معك في أمر ما دون غيرك فتنشر أسراره عند الغير وخاصة أهله.
2- قد لا يجد الطرف الآخر التجاوب الإيجابي منك أثناء حديثه فيؤدي إلى امتناعه عن التواصل اللفظي معك.
3- قد يتحول الحديث بينكما لخلاف في وجهات النظر ويتحول الحديث إلي نقاش حاد سلبي فيفضل عدم فتح أي حوار معك.
4- قد لا يوجد تفهم بينكما لذلك لا يتحدث معك إلا في المسائل العامة.
5- قد يكون الطرف الآخر لا يجيد التحدث معك ويخشى أنك قد تأخذ فهم الحديث إلى معنى آخر لا يقصده.
6- قد يكون طبعه من النوع الصامت الذي لا يحب الكلام في كل الأمور.
4- من الجميل أن يبادر أحد الطرفين لسؤال الآخر عن الأشياء التي يحبها فيه والأشياء التي لا يحبها في جلسة هادئة وعليه عدم الدفاع عن النفس بل قول: «سامحني وأنا آسف، وسأحاول التخلص من هذه الطباع السلبية وأشكرك لأنك تحملتها مني كل هذه الفترة» ومن ثم اعمل على إصلاحها إن كنت حقا تريد حياة قائمة على الصراحة والارتياح.