بغداد - الموصل - نصير البغدادي - وكالات
اتهم رئيس الوزراء نوري المالكي جهات سياسية لم يسمها ب»الوقوف وراء أعمال الشغب التي شهدتها محافظةواسط أمس، مؤكدا اعتقال 20 شخصاً يشتبه بتورطهم بتلك الأحداث، فيما حذر القوات الأمنية من استخدام القوة لتفريق المتظاهرين.
وكان العشرات من أهالي محافظة السليمانية تظاهروا، في وقت سابق من يوم أمس، للمطالبة بإجراء إصلاحات حكومية ومحاربة الفساد والمفسدين، وحاولوا اقتحام مقر للحزب الديمقراطي الكردستاني، فيما رد حماية المقر بإطلاق النار على المتظاهرين، ما أدى إلى مقتل خمسة من المتظاهرين وإصابة 40 آخرين. ميدانيا انفجرت سيارة ملغومة في مدينة المقدادية العراقية أمس الخميس ما أسفر عن مقتل 13 على الأقل وإصابة 33 آخرين.
حسب ما قالت مصادر أمنية وأضافت المصادر: إن الانفجار استهدف مركزاً لبيع السيارات في المقدادية التي تقع على بعد نحو 80 كيلومترا شمال شرقي بغداد. من جانب آخر قتل شخصان وعثر على 3 جثث لأشقاء في مناطق متفرقة بمحافظة الموصل حسب ما أعلن مصدر أمني مسؤول أمس الخميس، وقال المصدر: إن «مسلحين مجهولين فتحوا النار على أحد حراس مقرات الحزب الديمقراطي الكردستاني في منطقة الفيصلية شرقي الموصل فاردوه قتيلا ولاذوا بالفرار». وأضاف المصدر أن «مسلحين مجهولين أيضا أطلقوا النار على صاحب تكية في منطقة الرشيدية شمال الموصل فقتلوه ولاذوا بالفرار».
وأشار المصدر إلى أن «قوة من الشرطة عثرت أمس الخميس على 3 جثث لأشقاء في ناحية تل عبطة التابعة لقضاء تلعفر». وأوضح أنه «تم العثور على الجثث داخل سيارتهم الخاصة وكانت مصابة بعدة أعيرة نارية في الرأس فقط».