صدرت الطبعة الثانية من كتاب (الرس بين ماضيها وحاضرها) من تأليف الأستاذ فهد بن منيع الرشيد.. وجاء في مقدمة الكتاب: الرس جزء عزيز من بلادنا تحدث عنها العلماء وتطرق لذكرها المستشرقين، وشدا في مدحها الشعراء ومنهم الرحالة العربي شكري الألوسي الذي يقول في قصيدة له:
على الرس من أهل القصيم سلامي
فإن رباها بغيتي ومرامي
فإن رباها تصب عيني غدوة
وإن نمت وافتني بطيف منامي
ويتضمن الكتاب ستة فصول يحتوي كل فصل منها على عدد من الأبحاث التي شملت ما كانت عليه الرس في العصر الجاهلي ثم أحوالها بعد دخول الإسلام ثم تحت السيادة السعودية في مختلف مراحلها ثم تطرقت إلى مجالات التطور التي مرت بها هذه المدينة. وتضمن الكتاب فصلاً عن الوثائق والصور حيث تعتبر الوثائق والصور جزءاً لا يتجزأ من التاريخ لما ترمز إليه من دلالات وما تحمله من معان وما تجسده من معالم.