عانى الشعراء المعروفون الذين لديهم دواوين مجازة برقم وتاريخ من وزارة الثقافة والإعلام وسجلت هذه الدواوين نجاحاً كبيراً في محتواها وأرقام توزيعها من السطو على كثير من محتوياتها من القصائد لصالح أسماء كثيرة عبر مواقع الشبكة الإلكترونية، بعض من ادّعى ملكية هذه القصائد استتر باسم مستعار وبعضهم جاهر بمهزلة ما أقدم عليه، واقتراح الزميل الأستاذ محمد الفيصل بتفعيل دور المحكمة الإلكترونية بوزارة الثقافة والإعلام هو خير رادع قانوني ونظامي منصف للشعراء الحقيقيين والحفاظ على حقوقهم الأدبية، ومن جهة أخرى رادع للإقدام على مثل هذه التجاوزات ليحل الإحجام بديلاً عنها وتسير الأمور كما ينبغي لها بعد أن اختلط الحابل بالنابل في الشبكة العنكبوتية.