|
الجزيرة - واس:
فنَّد سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ فتوى مكذوبة على اللجنة تضمنت (أن أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة على الحق ظاهرين وأن التنظيم خلافه إسلامية).
وقال سماحته في نص الفتوى: إن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء قد اطلعت على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من بعض السائلين والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء حول ما نشر في بعض مواقع الشبكة العنكبوتية من فتوى مزوَّرة ومكذوبة على اللجنة، وقد أعطيت رقمًا وتاريخًا من فتوى أخرى ومهرت بتواقيع مركبة للأعضاء. وقد تضمنت هذه الفتوى المكذوبة أن اللجنة الدائمة تذكر أن أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة على الحق ظاهرين، وأن التنظيم خلافة إسلامية إلى آخر ما جاء في هذه الفتوى من البهتان والزور والكذب على اللجنة الدائمة. مؤكدًا في الفتوى أن ما نسب إلى اللجنة في هذه الفتوى المزوَّرة كذبٌ وبهتانٌ لا نقر به ولا نرضى عنه، والله حسيب وطليب من كتب هذه الفتوى وعمل على إخراجها.
وقال سماحته في الفتوى: لا يخفي حكم الشريعة فيمن تقول على شخص كلامًا لم يقله، ونسب إليه ما لم يصدر عنه، وأنه بفعله هذا آثمٌ مرتكبٌ لجرم يستحق عليه العقاب الشرعي، وبقدر نوع الافتراء ومن نسب إليه، يكون قدر الجرم والإثم والجزاء المترتب عليه في الدنيا والآخرة.
وقررت اللجنة أن ما جاء في هذه الفتوى المزوَّرة المكذوبة - هو بحمد لله تعالى - ظاهر البطلان، بيّن الكذب، وإن المدعو الضال أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة متقرر لدى العلماء ضلال مسلكهم، وشناعة جرمهم، وأنهم بأقوالهم وأفعالهم ما جرّوا على الإسلام والمسلمين إلا الوبال والدمار، وكل عاقل فضلاً عن عالم يدرك انحراف هذا المسلك، وأنه لا يجوز لمسلم أن ينتسب إلى تنظيم القاعدة، ولا أن يرضى بأفعاله، ولا أن يتكتم على المنتسبين إليه.
"طالع محليات"