صنعاء – وكالات:
امتدّت التحركات الشعبية المطالبة برحيل الرئيس إلى مدينة عدن، كبرى مدن الجنوب؛ واندلعت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والحجارة في حي المنصورة بعدن (جنوب) بين قوات الأمن ومئات الشبان المتظاهرين، ما أسفر عن سقوط ثلاثة جرحى، حسبما أفادت مصادر محلية وطبية وشهود.
إلى ذلك اشتبك مؤيدو الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمس الأربعاء لليوم الرابع على التوالي مع متظاهرين من الطلاب المعارضين له، ما أسفر عن إصابة عشرة أشخاص على الأقل بجروح.. فيما امتدت الاحتجاجات الشبابية المطالبة برحيل صالح إلى عدن في جنوب البلاد. وإضافة إلى الجرحى العشرة، تم الاعتداء بالضرب على ثلاثة صحافيين خلال المواجهات التي اندلعت أمام مبنى جامعة صنعاء الذي بات يشكِّل معقل الحركة الاحتجاجية المطالبة برحيل صالح.
وانطلق المتظاهرون من الجامعة باتجاه ميدان السبعين حيث قصر الرئاسة؛ إلا أن المئات من مناصري صالح صدوهم على الفور. وتجددت في وقت لاحق المواجهات داخل مبنى الجامعة فأطلقت الشرطة عيارات تحذيرية في الهواء.
"طالع دوليات"